jeudi 30 août 2012

فساتين زفاف من جيم هيلم الرائعه 2012









افكارة جديدة لحفل زفافك تبهر ضيوفك


الزفاف ذكرى هامة لكل عروس،
 إلا أنّ التعامل مع توتّر الترتيبات أمر صعب وطبيعي في آن. 
 
مع القليل من التركيز، يمكن الإستمتاع بهذه التجربة بإضفاء 
 
بعض النكهات الخاصة التي قد تشكل بدورها ذكرى مميزة 
 
لجميع الحاضرين في الحفل.

في ما يلي بعض الأفكار التي سنشارككِ 
 
بها لتجعلي ساعات حفل الزفاف لحظات رائعة لا تُنسى:

الفيديو: من الجميل إستبدال فكرة الفيديو كليب 
 
أو عرض صور العروسين التقليدية بأخرى سجّلها العروسان
 
 للترحيب بالضيوف وشكرهم على الحضور.

الهدية التذكارية: 
 
صحيح أنّ الأمر قد يكلف المزيد من الأعباء المادية،
 
 لكن تقديم الهدايا للمعازيم أثناء دخولهم صالة الحفل، 
 
قد يترك بصمة عزيزة ليوم زفافك.

النشاطات: 
 
بدلاً من الانتظار في بهو الفندق قبل بدء الزفاف، 
 
ادعي الجميع إلى جولة في أرجاء الفندق 
 
إذا كان المكان جديداً بالنسبة إلى معظمهم
 
(قد توكلين هذه المهمة إلى عرّيف الحفل).

الشراب التقليدي:
 
 تخلّصي من المشروبات والعصائر التي تقدمها الفنادق 
 
للمعازيم أثناء وجودهم في بهو القاعة بإستبدالها بالعربة المتنقلة 
 
التي تقدم المثلجات والمثلجات، وقد بدأنا موسم الصيف الحار.

أرقام الطاولات: 
 
بدلاً من فكرة فتاة الإستقبال، اكتبي إسم كل ضيف ورقم طاولته على لوح كبير موضوع عند مدخل قاعة الحفل.

الموسيقى: 
 
بالغيتار أو بالمزمار وبأي آلة موسيقية، 
 
دلّلي الحاضرين بنغمات يعزفها موسيقي متنقّل 
 
من طاولة إلى أخرى لغاية بدء الحفل.

المواصلات: 
 
استقبلي ضيوفك مباشرةً عند المدخل الرئيسي
 
 للفندق بسيارات قديمة أو باص أو ربما “التوك توك”،
 
 وإسترجعي معهم ذكريات الزمن الجميل.

الزفة:
 
 اطلبي من فرقة الزفة إختيار بعض المدعوين 
 
لمشاركتهم الرقص عبر تدريبهم قبل وقت قصير من دخولهم.

كتاب الزوار: 
 
اطلبي من الحاضرين كتابة أمنياتهم 
 
على كرة قدم أو لوح أو سترة بدلاً من الكتاب التقليدي.

المشروبات الساخنة:
 
 ودّعي ضيوفك بفنجان من القهوة أو الشوكولا الساخن،
 
 خصوصاً أنّ البعض يفضل الكافيين بعد الأكل مباشرةً.

المهرج:
 
 للصغار حصة كما الكبار، وقد يكون للمهرج 
 
الدور الأكبر في إلهاء الأطفال بعيداً عن مكان الحفل.

ثياب تنكرية:
 
 اطلبي من النادل تقديم بعض الثياب التنكرية 
 
والقبعات والماسكات التي قد يحبّذها البعض للإستمتاع بالحفل.

الـ dj:
 
 تذكري أن تطلبي من الـ dj توديع الحاضرين 
 
ببعض الأغنيات التي تدل على قرب إنتهاء الحفل

أحدث طرق البنات لصيد العرسان


على عكس الفطرة والمعتاد بات من المألوف في الدراما المصرية عرض فكرة ملاحقة الفتيات للشباب والتي دعمتها ونشرتها بشكل كبير ملسلسل قصة الأمس في نموذج شخصية مرفت التي جسدتها الفنانة ميرنا والتي أعطت للفتيات نموذجاً بأن الإلحاح في ملاحقة الرجل لابد وأن يصل بهن إلى النتيجة المرجوة .
وما من شك أن الأفلام والمسلسلات بدأت تتغلغل داخل الأسرة وتؤثر فيها تأثيراً عميقاً حيث يقوم المسلسل بعرض فكرة تتعارض مع تقاليدنا المجتمعية في البداية قد نستهجنها وننتقدها ولكن بالإلحاح في طرحها بأساليب مختلفة نبدأ في التعود عليها تدريجياً حتى تصبح جزءاً من معتقدات الكثير من المشاهدين ومنهجاً لتفكيرهم

تقول مايا . ح . أ طالبة في الصف الثاني الثانوي : “كان زمان البنت هي اللي تفضل قاعدة تستنى العريس ييجي يخبط على بابها وكانت بترضى بأي حد عشان مفيش غير كده بس دلوقتي فكر البنات إتغير أنا عندي بنات خالتي مثلاً لديهن قناعة إن البنت تنشن على الشاب اللي يعجبها وبعدين تجس نبضه تشوفه مرتبط ولا لأ لو إستجاب تتوكل على الله ما إستاجبش نشوف غيره ..!
وتضيف سها . س . أ 32 سنة : الشباب أصبح متردد ولو سيبتي الشاب لنفسه يا إما هيقضيها تسالي يا إما هيفضل مأجل الارتباط نظراً للظروف الإقتصادية عشان كده لازم البنت هي اللي تاخد الخطوة الأولى وتبقى تبتة وتفضل وراه لحد ما ياخد خطوة رسمية أنا شخصياً عملت ده مع خطيبي ومش شايفة إنه غلط خاصةً إنه كان فيه كل المواصفات اللي بتمناها
ويعلق أحمد. ا. ح بأن خطيبته كانت صاحبة المبادارة لارتباطهما، وأنه كان مقتنعاً بزواج الصالونات , حتى لاحظ توددها الظاهر له حيث كانت تعمل معه في نفس مكتب المحاماة الذي يعمل به , وأنها لفتت نظره بإهتمامها به وسؤالها المستمر ومحاولة الإطمئان عنه بالمحمول حتى إخترقت سهام كيوبيد قلبه وسلم بحبها في النهاية .
وتحكي سعاد . أ . م ناظرة مدرسة: عندي ثلاثة أبناء شباب , الإبن الأكبر مهندس والثاني محاسب والثالث طبيب …ابني الأكبر تعرف على زميلة له أثناء الكلية ونشأت بينهما علاقة عاطفية إستمرت حتى بعد إنتهاء الدراسة المشكلة أن ابني لم يختر الفتاة المناسبة حاولت أن أنصحه بالإبتعاد عنها وبالفعل حاول ولكن الفتاة ظلت تلاحقه وتحاصره بالمكالمات وعلى الإنترنت والذهاب إلى مقر عمله، وفي النهاية قرر إتمام الخطبة وبعدها تم الزواج وهو الآن يعيش حياة تعيسة وأصيب بمرض السكر نتيجة الضغوط النفسية التي يعانيها .
وتقول زينب . أ . ص عاملة بإحدى مدرجات كلية التجارة “ أنا بيتهيألي إن معظم البنات دلوقتي مقتنعين إن مفيش جواز إلا بهذه الطريقة , أنا بشوف هنا في الكلية كل يوم البنات وهي بتعرض نفسها على الشباب بدعوى الحب ومالوش دعوة بمظهر البنت نهائي ساعات تلاقيها ملتزمة ومحتشمة في لبسها وبتلبس خمار وساعات إسدال كمان، وساعات واحدة كاشفة شعرها
وتضيف : أنا لا أؤيد أبداً إن البنت هيا اللي تجري ورا الشاب من دول وترخص نفسها , حتى لو اتجوزته شكلها هيبقى إيه بعد كده قدام نفسها وقدامه أكيد هتبقى رخيصة ومالهاش كرامة معاه
ويؤيد محمد . م .ا تصرفات بعض الفتيات قائلا: بالفعل إنتشرت الآن ظاهرة ملاحقة الفتيات للشباب وحدثت معي شخصياً أكثر من مرة خاصةً أنني أعمل في مجال الطب ولدي مقومات الزواج كان آخرها عندما صرحت طبيبة بحبها لي وقالت أنها لاتريد مني سوى دبلة خطوبة فقط , لدرجة أنها عندما يأست من إستجابتي لها طلبت مني أن أقبل وجودها إلى جانبي بأي صفة حتى ولو صديقة , لعل قربها يحقق أملها في أي لحظة

النقاب يحمى من سرطان الأنف والبلعوم




قال طبيب كندي ان النقاب ليس مجرد زي محتشم للمرأة بل انه يقلل من خطر اصابة النساء بسرطان الانف والحلق لانه يمنع الفيروسات من دخول الجسم 

.
ونقلت صحيفة «سعودي جازيت» الصادرة بالانجليزية عن الاستاذ الجامعي كمال مالاكر قوله انه لاحظ ان معدل اصابة النساء في المملكة العربية السعودية والكثيرات منهن منقبات بفيروس يسبب سرطان الانف والبلعوم منخفض .
وقال مالاكر النقاب يقي من العدوى في الجزء الاعلى من الجهاز التنفس حيث تنخفض بشدة الاصابة بسرطان الانف والبلعوم لدى النساء في المملكة العربية السعودية مقارنة بالرجال .
وأضاف دكتور مالاكر رئيس قسم العلاج بالاشعاع في مستشفى الملك عبد العزيز آل سعود انه لامر شيق كيف ان عادة اجتماعية بسيطة يمكن ان يكون لها مثل هذا التأثير الكبير على حياة الانسان

اساليب غير تقليدية يعبر بها الرجل عن حبه



للرجال طرق غريبة في التعبير عن حبهم بطرق غير تقليدية وغير مباشرة،

 قد تكون بحركات معينة يقوم بها الرجل أو بكلمة لطيفة 

أو غير ذلك من الأساليب

هذه بعض الحركات التي يعبر بها الرجال عن حبهم بصمت  :

- أن تضبطيه ينظر في عينيك فالرجل المحب ستجدينه

ينظر في عينيك ليرى أعماق روحك ولمحاولة استيعاب

أي حركة قد تساعده في معرفة طبيعة مشاعرك نحوه.

- إذا تلذذ باستفزازك واثارة غيرتك .. فهو يحبك

- الرجل المحب تجدينه يحاول الوقوف إلى جانبك بشكل ملحوظ

 في الأماكن العامة، فالرجال غير الجديين تجدهم دائما يبحثون

 عن حب جديد في كل مكان يدخلون إليه ولذلك إذا وجدت أن الرجل

 يحرص أن يدخل معك إلى أي مكان عام دون أن يتقدم أو يتأخر

 فان ذلك يعني انه ليس في حالة بحث مما يعطي الانطباع

 انه ملتزم معك وجدي جدا في علاقته بك.

- الرجل الذي يحبك بصدق لن يفزع إذا ما قمت بمسك هاتفه الخاص،

 إذا فعل ذلك فانه يقصد انه قد أنهى جميع علاقاته السابقة

 وانه لا يوجد غيرك في حياته لذلك فهو غير خائف

 أن تقومي بالعبث بهاتفه أو حتى الإجابة على مكالماته.

- إنصاته الدائم لكلماتك وكأنه يسمعها لأول مره تغير إهتماماته لتكون قريبة منك

رسالة الى كل رجل لا يعرف قيمة المراة


لمن لا يعرف قيمه المرأه

وهذا هوا تعريف المرأه :
لقد أهدت المراة إلى الحياة جواهر ثمينة من غالي الصفات، 

لا يعرف قيمتها

بعض الرجال إلاّ من رحم الله، لأن بعضهم لم يحسنوا

 قراءة عبقرية أنوثتها والتفكر في شموخها، ورسم كبريائها،

لأنها لوحة أجمل من الفتنة، وأعذب من الفكرة،

 فهي ينبوع لحنان نادر، أكبر من الوصف، وأغلى من المدح ،

فهي عاصمة الخيال الجميل، في ميدان روعة الحياة .

والمراة دائما تجدها تبحث عن الأجمل، لأنها تعرف قدرها :

.... المرأة والحزن ....

للمراة مع الحزن صفحات ، وللحزن في حياة المرأة قواميس ومجلدات

وأنظر إلى المراة كيف تمسك بأناملها ذاك القلم ، وكأنه سلاح لها ضد كل 

حزن يجابهها ، لتقتل وحدتها ، وتعيش حزنها على أوراق الذكريات ، بصفحات 

مضيئة عبر الزمن ، فهي تجيد صناعة الكلام بعناية ، وتختار الكلمات عن قصد ، 

لتغرز حروفها في قلب كل حزن يجابهها ، لتتعمد قتله ولو .. للحظات ،

 مع سابق الإصرار والترصد ، ليستقبلها الإبداع ، وليرحب بها الإمتاع ،

 فيتيه الشعر هائما في فكرها ، لأنها أثبتت عبقريتها في بحوره ،

 واستوطنت قوافيه ، لتكسب جمهوره لتعيش أكثر من الشعر نفسه ،

 لأنها أصابت كبد المعاني بقلمها ، فقد أوجزت الأقوال لتصادقها كل الأفعال .

.... المرأة والحب ....

لا يعيش الحب بدون إمرأة ، لأن الحب يعرف المراة ، فهي رقيقة المشاعر 

جميلة الإحساس ، والحب هو أرق كلمة في دفتر الوجود ، وأغلى حرفين

في قاموس الحياة ، لأنه صلة روح بروح ، ورفقة قلب إلى قلب ،

 فالحب لايستغني أبدا عنها ، لأنها هي من أوجدته ،

وهي من سحرته ، وهي من فتنته فهو يعرف أنه بدونها سيطرد من القلوب ،

 لأن قصور القلوب هي المرأة ولكم إنبهر هذا الحب من حكمتها ،

 ولكم خاف من غضبها ، ولكم تعجب من صبرها ، لأنه قد أيقن بعد نظرها ،

 الذي ترجم له إخلاصها ، ليشهد ها هذا الحب بوفائها ،

لأن الحب هو قتيل العيون ، ولكن أي عيون .. إنها عيون المرأة التاريخية الجمال ، 

والباسقة بالحنان ، لغتها الدموع ، وسحرها الصمت ، ونظرتها هي الإبداع .

.... المرأة والوفاء ....

للمراة مع الوفاء حديث طويل الأيام ، وللوفاء مع المرأة منزل

 يتجدد في كل يوم لأن المرأة أدهشت الوفاء بمعانيها الفائقة ،

 فقد رآها الوفاء كصورة خلاّبة ، تفرد بها الزمان على أبجديته ،

 فالمرأة تفوقت بوفائها لثراء تجربتها ، ولقوة موهبتها

 ولصدق محبتها ، وصحة قلبها ، وجلال رثائها ،

 وانظر إلى القلم كيف تمسكه أناملها لتعزف أنشودة

وفائها على نهر أوراق الخريف الماضي ، والذي تتساقط أوراقه

 على ميادين الثقافة في كل بحر ، وفي كل مكان .

.... المرأة والصمت ....

للصمت مع المرأة حكايات ، هي بطلة للروايات ، تجعلك حائرا

 في طبعها في الوقت الذي تجبرك على إحترام صمتها ،

 تمر من حولها أزمات طاحنة وتجدها صامته ، وتأتي عليها الكرب الساحقة ..

 وتجدها صامتة ، وتزورها

كل يوم البلايا الماحقة .. وتجدها صامتة .حيرت الزمن ،

وأسرت الدهر ، وكأنك تسمع صمتها .. لأن قلبها دائما يغادر في جوانح الأيام ،

 فهي تقرأ الحياة بمعناها ، من بدايتها إلى أقصاها ،

 فروحها تنصهر بمعاناتها ، وتذوب أحشائها لمأساتها ،

 أن قضيتها الدموع ، ولغتها الخالدة .. الصمت ،

 لأنها تعرف أن الحياة دائما تضيق بأعدائها ،

 لتشاهد حياتها وكأنها لوحة حزينة ، لا ينفعها كلام ،

ولا يبكيها فؤاد ، ولكن هذه المرأة تعرف أنها قد حفرت

عنفوانها في ذاكرة الأجيال ، ونقشت كبريائها في ضمائر البشر .

.... المرأة والدموع ....

الدموع لغة المرأة ، تطرق سمع الإنسان ، لتصل إلى القلب ،

 لأنها تختار
دموعها بعناية فائقة ، وترحل مع همتها محلقة مسافرة ،

فتبدأ دموعها ضعيفة ، إلى أن تحتفل برشاقة عيونها ،

وحلاوة رموشها ، لأن دموعها ساحرة .. شاردة .. 

سائرة على ديوان الزمان .

تعاتبنا بتفجع ، وتحاكينا بتوجع ، وكأنها تتقطر عسلا ،

 أو شهدا مصفى ، تعاند بكلمة وتصافح بدمعة ، وترضى ببسمة ،

 وتغازلك بحكمة ، ألا وهي حكمة الدموع .. 

فأي قلب ساكن بين جوانحها ، 

فالمراة تمزج الحب مع الحكمة ، لأن ألفاظها سهلة على اللسان ،

راقية في منزل الفكرترعى الوداد ، وتبكي بكاء الأبطال ،

 فدموعها حارة ، وعواطفها مؤلمة ، ونكسة بالها عظيمة ،

 فمعاناتها تحترق ، وآلامها تلتهب ، ونياط قلبها تتقطع ،

 تريد قلبا تبث إليه لهيب 

صدرها ، ونار وجدانها ، فنفسها تذوب مع أول قطرة لدموعها ،

 فتطير إلى مرتبة الكمال 

لأن الحسن يعشق دموعها .

.... المرأة والجمال ....


الجمال مخلوق من المرأة ، لأنه هائم في شخصيتها ،

 متوقد لصنفها ، منبهر لصفاتها ، لقد وجد هذا الجمال ضالته في المرأة ،

وكأنها في يده كقطعة من الشهد ، مثل زلال بارد من معين صافي ،

 فيقلبها تقلب الدرة في اليد ، والفكرة في القلب ،

 لأنها خاطرة رائعة قد سكنت وتربعت على عرش الجمال ،

 فقد تأملها هذا الجمال، فوجدها ساحرة زمانه ، وفاتنة لوحاته ،

 وآسرة لريشته ، فقد سافر الجمال مع المرأة ،

 فاكتشف في رفقتها أنها مبدعة في عالمه ، ممتعة في بحوره ،

 تبحث عنه ولا تنساه ، وإذا غاب عنها سألت عنه ،

 فاندهش هذا الجمال لوفائها ، ليقولها كلمة تدل 

على هزيمته ، وشهادة تستحق صراحته ، وتسحق هندامه ،

حينما قال : المرأة .. أجمل من الجمال نفسه ،

 لأنه علم وعرف أن المرأة محلقة في سماء الإمتاع ،

 تنشد الإبداع في كل مجال ، ليقوم الجمال ويعطي المرأة قيادته ،

 فتأخذ لجام خيله ، لتسابق الزمن ، باحثة عن الأجمل .

نعم هكذا سحر المرأة في طبيعتها وأنوثتها ،

 وألهبت الشوق في تتبع غرامها لأنها إمرأة فوق الحروف وأغلى من الكلمات ،

فهي ناصعة البيان ، عالمة بفنون الإنسان ، تعرف طباع 

الحرمان ، وتتذوق عسل العنفوان .

.... المرأة والتفوق .... 

تفوقت المرأة في كل أطوار الحياة ، فلا نسمع بيت شعر إلاّ

والمرأة عنصر أساسي في بيته ، ولا نعرف مجالا من مجالات الحياة

 إلاّ والمرأة تقف على عنوان المجالات الرائعة ،

 والأعمال النافعة ، لأنها موهوبة بالفطرة ،

فرضت أنوثتها على الزمن ، لتسمع لها أذن الدهر ،

 حتى الأعمى الذي لا يبصر ، قد سحره قوة ذيوعها ،

ومساحة لدموعها ، فهو قد أنصت لإبداعها ، واستمع لإمتاعها ،

 فالأيام تبحث عن تفوقها ، والسنين تفيض شعرا لمحبتها ،

وعلو رفعتها ، فقد خطفت الأضواء ، ببراقة سريرتها ،

 ومطلعأحاديثها ، لأنها عنوان النجاح لكل عظيم من عظماء هذه الحياة ،

 وقديما قالوا : 

وراء كل رجل عظيم إمرأة ، شهادة من الزمن ،

وبرقية شكر من الدهر ، ورسالة 

تودد وتلطف من كل إنسان يبحث عن النجاح ،

لأن النجاح هو المراة نفسها فلتفوقها ذيوع ، ولموهبتها سطوع ،

 ولعبقريتها نبوغ .

.... المرأة والاخلاق ....

عبقرية المراة تكمن في أخلاقها ، لأن للأخلاق في حياة المرأة صفحات ، 

وللمراة مع الأخلاق أخوة نادرة ، وزمالة سائرة .

فالمراة خبيرة بالأخلاق ، بصيرة بمذاهبها ، مبحرة في حقائقها ،

 لأنها لا تعرف خيانة الضمير ، بل كل همها هي ظاهر الاخلاق

كيف تعم في ساحات الأرض كلها ....فهي تكتم أخلاقها في داخلها ،

 لكي تقذفها إلى قلوب البشر فتأسرهم ،

 وترميها إلى عقولهم فتسلبهم ، فهمها نشر الأخلاق الفاضلة في قلوب البشر ،

 لكي يعم الخلق الحسن في أطراف زمانها ، وأركان دهرها ،

 لأنها أعرف البشر بمعانيها ، فعواطفها تجاه أخلاق البشر مكبوتة ،

 فكأنها تريد من قلبها أن يغادر بعيدا عنها ، لكي ينشر الخلق الحسن

 في مساحة أكبر من ميدانها .

....* وفي الختام ....*

لم تكتب هذه الحروف لتلك المرأة التي تتزين لتعطر هندامها ،

 لتلبس فتنتها فتتجول في باحات الأسواق ، بحثا عن شاب جذاب ،

 وعاشق كذاب .
لم تكتب هذه الحروف للمرأة التي ترفع صوتها على والديها ،

 ولا تحترم عائلتها لأنها لم تحترم نفسها ، فكيف تحترم غيرها .

لم تكتب هذه الحروف للمراة التي تبحث عن إثبات نفسها

على حساب غيرها لتقتل كبريائهم انتقاما لنقص في نفسها لتكمله بأية طريقة .

لم تكتب هذه الحروف للمرأة التي أحرقت عبائتها ،


 لتلبس زيف الحضارات 

المتقدمة ، وتتجمّل بزخارف معتقدات موهومة .

إن هذه الحروف كتبتها لتلك المرأة المعتزة بدينها ،

 المحتشمة في لبسها 

والفاتنة بفكرها ، والشامخة بقلمها ، تلك المرأة التي لا ترضى

بالعبودية مهما كانت ، لأنها ليست صريعة الشبهات ،

 ولا أسيرة الشهوات ، مميزة بنفسها، متميزة عن غيرها،

 فهي لا تعرف المصاعب ، لأنها تعرف إدراك المقاصد

، نادرة المثال ليست نسخة مكررة ، من باقات الأسواق ،

وليست عملة مزيفة من هاويات القلوب ، لها طموح يحطم الوجود ،

 ولها روح تأسر كل موجود ، تلك هي رائعة الوجود في هذه الحياة ,

وحفظ الله صديقنا الجمال حينما قال : 

المرأة أجمل من الجمال نفسه ، نعم هذه هي المرأة

شموخ بجموح ، وكبرياء بإعتلاء ، وعنفوان ثمين .. ثمين

لأنها مدرسة الأجيال * وعلم من أعلام الحياة


يرفرف على هامة الدهر ...
.... الأم مدرسة إذا أعددتها .... أعددت شعباً طيب الأعراقي ....